على المرآة بعض غبار
و فوق المخدع البالي، روائح نوم
و مصباح .. صغير النار
و كلّ ملامح الغرفة
كما كانت، مساء القبلة الأولى
و حتّى الثوب، حتّى الثوب
و كنت بحافّة المخدع
تردّين انبثاقة نهدك المترع
وراء الثوب
و كنت ترين في عيني حديثا .. كان مجهولا
و تبتسمين في طيبة
و كان وداع..
جمعت اللّيل في سمتي
و لفّقت الوجوم الرحب في صمتي
و في صوتي
و قلت .. وداع !
و أقسم ، لم أكن صادق
و كان خداع !