خطبتنا لهذه الجمعه

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الجمعه : 11/جماد الاولى/1432 الموافق : 15/ابريل/2011

موضوع الخطبه : شكر النعمه

---------------

اخوتي لقد من الله علينا بنعم كثيره فوجب علينا الشكر لقوله تعالى : ( فاذكروني اذكركم واشكروالي ولاتكفرون)

انعم الله على بني آدم نعم لاحصر لها وكماقال تعالى ( وان تعدوانعمة الله لاتحصوها )

ونذكر منها : نعمة الإيمان ونعمة الصحة في الأبدان ونعمةالامن في الأوطان ونعمة الرزق الذي يأتينا من كل مكان

فنعمة الإسلام لايعرف قدرها كثير من الناس اليوم لأنهم ولدوا في ديار الإسلام وبين أبوين مسلمين

واما نعمة الصحة في الأبدان فهي اجل النعم بعد الايمان

ثم انظر الى نعمة الأمن الذي نعيشه بحمد الله في هذه البلاد

واذا ذهب الامن في اي بلدماوحلت الفتن والحروب هل يستطيع ان يؤدي عبادة ربه هل يستطيع ان يخرج للمسجدلاداء الصلاة هل يستطيع الخروج الى عمله لطلب لقمة العيش اويذهب الى مدرسته اوجامعته وزيارة قرابته اويذهب للحج والعمرة وبسافر من مدينة إلى أخرى واسألوا الآباء والأجداد كيف كانوا يعانون في الماضي من قطاع الطرق

واعلموا وفقكم الله ان شكر النعم ليس باللسان فحسب بل هو كذلك بالقلب والجوارح وذلك بفعل الطاعات وفي مقدمتها الفرائض من صلاة وزكاة وصيام وحج ويكون ايضا بتر ك المحرمات وفي مقدمتها كبائر الذنوب كالشرك وتر ك الصلاة والقتل والعقوق والزنا واكل الربا وشرب الخمور والسرقة والرشوة واكل مال اليتيم وتعلم السحر او العمل به

فاذا شكر التاس ربهم سبحانه زادهم من فضله واحسانه واذا كفروا بالنعم سلبهم تلك النعم

فالحمد لله على نعمه الكثيرة كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

جزاك الله خير اخوي وان شاء الله تعم الفائده بين الجميع

جزاك الله خيروالله لايحرمك الاجر

جزاك الله خير..الله ينفع بك الإسلام والمسلمين،،

جزاك الله الف خير

وجعله في موازين حسناتك

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الجمعه : 18/جماد الاولى/1432 الموافق : 22/ابريل/2011

موضوع الخطبه : طلب الخير

---------------


أن كل شيء يجري بقضاء الله وقدره وإرادته وتكوينه ومشيئته، مشيئة الله نافذة،

وقدر الله جار ماض، وما أراده الله لا بد أن يكون، وما أراده الله فينا لا بد أن يوجد، آمنا بذلك وصدقنا، واستقر ذلك في قلوبنا 0

يا اخوان ان كان هناك خير فالخير كله من عند الله وإن انتحى عنك شر فالله سبحانه وتعالى هو من دفع وابعد الشر عنك

اذا يجب علينا ان نطلب الخير من الله والترجي في قبول امر او تنفيذه لايكون الا من عند الله

ايضا عندما نريد دفع الشر والبلاء فلن يكون الا من عند الله نرجيه ولا نرجي خلقه

ومن هذا الكلام يجب على المسلم ان يشكر الله دائماً على ان وهبه الخير ودفع عنه الشر

وجزانا الله واياكم الخير كله ودفع عنا وعنكم الشر

الحمدلله والشكر ع كل النعم

جزاك الله خير خيوو

جزاك الله خير يابو المجد

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الجمعه : 25/جماد الاولى/1432 الموافق : 29/ابريل/2011

موضوع الخطبه : تذكر الموت


كانت خطبة اليوم عن تذكر الموت في كل حين ولحظة لان في ذلك فوائد عظيمه للمسلم

فبتذكر الموت يقترب الانسان من التوبه ويخلص في عمله لآخرته محاولا ارضاء ربه قبل ان ينتهي به الأجل

ولعل في هذه الأبيات نصائح تنفعنا وطريقا نستمد منه نورا وموعظه :


تزود من التقوى فإنك لا تـــــــــــدري *** إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجــــر
فكـم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا *** وقد نسجت أكفانه وهو لا يــــــــدري
وكم من صغار يرتجى لهم طول العمر *** وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القــبـر
وكـم من عروس زينوها لعـــــــرسـها *** وقــد قبضت أرواحهم ليلـة القـــــــدر
وكـم من صحيح مات من غـــــير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
فـمـــن عـــــاش ألفـا وألفـــــيـن إنـه *** لابــــد من يـــوم يسـير إلى القـــــبر

اخوتي : إن الله كتب الفناء على كل شيء " كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون

اخوتي : لا يدري الإنسان متى يفجؤه الأجل ولا أشد وأعظم على الميت وأهله من إتيان الموت له فجأة

كتبت ما تقرأون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب وتقصير ،

فاستغفروه وتوبوا إليه إنه كان للأوابين غفوراً .

استغفر الله واتوب اليه

يعطيك العافيه ربي يجزاك الجنه

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الجمعه : 3 /جماد الأخرة/1432 الموافق : 6/مايو/2011

موضوع الخطبه : الوصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوتي أوصيكم ونفسي بتقوى الله فإنّه أرقى ما يوصي به مؤمن أخاه المؤمن إنّها الوصيّة أو النّصيحة التي أصبحت غائبة فيما بيننا لاعتبارات نفسيّة أو اجتماعيّة أو ماديّة


إذن من تمام النصيحة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين والتواصي بينهم بالحق قال تعالى

" والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

اما الوصية عند احتضار الموت فقد اختلف العلماء بين الوجوب والاستحباب

( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ ) البقرة180

قال أبو جعفر :يعني بقوله تعالى ذكره : (كتب عليكم ) فرض عليكم ، أيها المؤمنون ، الوصية ( إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا )

والخير : المال للوالدين والأقربين الذين لا يرثونه .

بالمعروف : وهو ما أذن الله فيه وأجازه في الوصية مما لم يجاوز الثلث ، ولم يتعمد الموصي ظلم ورثته ،

حقا على المتقين يعني بذلك : فرض عليكم هذا وأوجبه ، وجعله حقا واجبا على من اتقى الله فأطاعه أن يعمل به .

وهناك يا اخوان آيات واحاديث عن المواريث يجب التقيد بها فلا تنقض الوصية ماجاء في شرع الله وسنة نبيه من توزيع للتركه

اما الوصية في الوقف وهبة من هم ليس من الورثه وطلب الميت لامور ليست من ضمن المال فيجب مراعاتها والتقيد بها حسب شرع الله

موضوع الوصيه والمواريث موضوع كبير حاولنا ان نختصر هنا بعضا منها والله اعلى واعلم

جزاك الله خير وجعله في موازين اعمالك

اليوم خطبتنا عن شروط البيع

جزاك الله خير يابو المجد

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم الجمعه : 10 /جماد الأخرة/1432 الموافق : 13/مايو/2011

موضوع الخطبه : بر الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنَّ الحمدَ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديهِ وأشهدُ أن لا إلـهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ سيّدَنا وحبيبَنا مُحَمَّدًا عبدُه ورسولُه 0

اخوتي كان موضوع خطبتنا لهذا اليوم عن بر الوالدين خاصةً عند الكبر فهم بامس الحاجة للابناء

وقد قال تعالى : ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾

وقَدْ قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلم "رِضَا اللهِ في رِضَا الوَالِدَيْنِ وسَخَطُهُ في سَخَطِهِمَا"

ويذكرنا خطيبنا بأن طاعة الوالدين واجبه في غير معصية الخالق فبر الوالدين فيه فوز كبير في الدنيا والآخره

وباب البر واسع ويدخل فيه التواضع لهما والعطف والرفق بهما والدعاء والاكثار منه 0

ومن البر بهما البعد عن كل مايزعجهما ووجوب الاحسان اليهما بالمال والخدمة والزياره وحتى بزيارة من يحبون 0

حتى بعد الموت فيحسن اليهما بالدعاء لهما وزيارة من كانو يودون وقضاء ديونهم ودفع الصدقات عنهم 0

اما العقوق بالولدين فيعجل الله به العذاب للابن العاق في الدنيا والآخره

فقد قال عليه الصلاة والسلام "كُلُّ الذُّنوبِ يُؤَخِّرُ اللهُ مِنْهَا مَا شَاءَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ إِلا عُقُوقَ الوَالِدَيْنِ فَإِنَّهُ يُعَجَّلُ لِصَاحِبِهِ" يَعْنِى العُقُوبَةَ فِي الدُّنيا.


فالحذر يا اخوان من عقوق الوالدين وعليكم ببرهم فان في ذلك النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة 0

--------------------------------------------------------


ادعو لي ولوالدي في قلوبكم يرحمكم الله

ودمتم بارين باهليكم وذويكم