الناي
خـالـد
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية ً لابد أن نعرف ان القران صالحٌ بكل زمان ومن الطبيعي في زمننا هذا زمن التطور ان لا نقف عند مفسرين قبل مئات السنين
فكيف نقوم بتثبيت التفاسير لعلمائنا مع قصورهم في مايجري الان من تطور علمي ؟ اذا ً بما ان القران صالح لكل زمان
اذاً لا بد ان نعطيه حقه في السبق العلمي فالقران الكريم كل شي احصاه
المفسرين في وقتهم اجتهدوا وربما اخطأوا وربما نحن المخطئين
ان اصبت في بحثي من الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
سوف اقوم بطرح عدة مواضيع فأستعدوا من هذا الموضوع للبحث عن المنطق لا للتبعية الحمقاء
موضوع اليوم هو عن الماء
قال الله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا @ لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا )
لماذا قال الله تعالى في وصفه ماءاً طهورا ؟
قبل الإجابة دعونا نلقي الضوء على اجمال تفسير العلماء
((قالوا اغلب المفسرين ان الماء وصف بالطهور لأن الماء يطهر الأنسان من الحدث والنجاسة )) هذا تفسير العلماء للاية
فكيف الله ينزل الماء الطهور ليطهر الأنسان من النجاسة ويقول في الاية الثانية لنحيي به بلدة ميتا !!
فالله افصح من قولنا ولهذا دعونا نجيب على السؤال
الآية التي بعدها وهي ( لنحيي به .... ) هي لا تحكي عن الطهارة من الحدث والنجاسة اطلاقاً بل تحكي على أحياء وسقيا للأنعام والناس
فالأحياء بعد الموت والسقياء للأنعام والبشر يدل على استمرار الحياة
فالماء الطهور اذاً هو من يجعل الحياة مستمرة ولكن لماذا اسماه الله الماء الطهور ؟
الطهر تأتي بمعناء الكمال عن كل عيب والنقاء
من المعروف ان الماء يحتوي على ذرات ذرتين هيدروجين وذرة اوكسجين h2o
حيث يعتبر الماء اشهر مذيب يعرفه الانسان ويدخل في كل الأنشطة الحيوية للنبات والحيوان
وربما يجهل الكثير ان العلماء حاولوا صنع الماء من هذين الغازين ولكن فشلوا
ولكن ادى بهم الحال الى تكوين جزئي ماء ولكنه ( سام )
من هنا نفهم ان الماء الطهور هو سر الحياة اي كامل الخلق فلا يستطيع الانسان خلق ماخلق الله وجعل فيه سر الحياة
فسبحان الله الذي احصاء كل شي في كتابه وجعلنا نتدبره بعد ما كنا نقرأه من غير فهم
هذا الموضوع ليس الا مقدمة لعدت مواضيع قادمة
فشكراً لله
بداية ً لابد أن نعرف ان القران صالحٌ بكل زمان ومن الطبيعي في زمننا هذا زمن التطور ان لا نقف عند مفسرين قبل مئات السنين
فكيف نقوم بتثبيت التفاسير لعلمائنا مع قصورهم في مايجري الان من تطور علمي ؟ اذا ً بما ان القران صالح لكل زمان
اذاً لا بد ان نعطيه حقه في السبق العلمي فالقران الكريم كل شي احصاه
المفسرين في وقتهم اجتهدوا وربما اخطأوا وربما نحن المخطئين
ان اصبت في بحثي من الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
سوف اقوم بطرح عدة مواضيع فأستعدوا من هذا الموضوع للبحث عن المنطق لا للتبعية الحمقاء
موضوع اليوم هو عن الماء
قال الله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا @ لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا )
لماذا قال الله تعالى في وصفه ماءاً طهورا ؟
قبل الإجابة دعونا نلقي الضوء على اجمال تفسير العلماء
((قالوا اغلب المفسرين ان الماء وصف بالطهور لأن الماء يطهر الأنسان من الحدث والنجاسة )) هذا تفسير العلماء للاية
فكيف الله ينزل الماء الطهور ليطهر الأنسان من النجاسة ويقول في الاية الثانية لنحيي به بلدة ميتا !!
فالله افصح من قولنا ولهذا دعونا نجيب على السؤال
الآية التي بعدها وهي ( لنحيي به .... ) هي لا تحكي عن الطهارة من الحدث والنجاسة اطلاقاً بل تحكي على أحياء وسقيا للأنعام والناس
فالأحياء بعد الموت والسقياء للأنعام والبشر يدل على استمرار الحياة
فالماء الطهور اذاً هو من يجعل الحياة مستمرة ولكن لماذا اسماه الله الماء الطهور ؟
الطهر تأتي بمعناء الكمال عن كل عيب والنقاء
من المعروف ان الماء يحتوي على ذرات ذرتين هيدروجين وذرة اوكسجين h2o
حيث يعتبر الماء اشهر مذيب يعرفه الانسان ويدخل في كل الأنشطة الحيوية للنبات والحيوان
وربما يجهل الكثير ان العلماء حاولوا صنع الماء من هذين الغازين ولكن فشلوا
ولكن ادى بهم الحال الى تكوين جزئي ماء ولكنه ( سام )
من هنا نفهم ان الماء الطهور هو سر الحياة اي كامل الخلق فلا يستطيع الانسان خلق ماخلق الله وجعل فيه سر الحياة
فسبحان الله الذي احصاء كل شي في كتابه وجعلنا نتدبره بعد ما كنا نقرأه من غير فهم
هذا الموضوع ليس الا مقدمة لعدت مواضيع قادمة
فشكراً لله