ما الجديد
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات حايلنا. اذا كانت هذه زيارتك اﻻولى فنتشرف بانضمامك لنا عبر الضغط على زر التسجيل وان كنت احد كوكبة اعضائنا فلا تنسى تسجيل الدخول

ثقآفــــــه دينيه ..

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ĎҒŃŤ ĞLBŶ
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله صباحكم / مساءكم : بكل خير من باب ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) الموضوع هنا حر ومساحه متنوعه يعني كل...

إنضم
11/04/10
المشاركات
1,462
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله صباحكم / مساءكم : بكل خير

من باب ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )

الموضوع هنا حر ومساحه متنوعه

يعني كل واحد يشارك بإي معلومه عنده بس تكون صح

آيه وتفسيرها

حديث وشرحه

معلومات عامه

قصص وعبر


ولكن اتمنى منكم الدقه والتحري في طرح المعلومات وخاصة الاحاديث

,,,
,,
,

اسأل الله ان ينفعنا به بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما ..



 
أتحسن أن تدعو ربك ؟

قيل لأعرابي أتحسن أن تدعو ربك ؟ قال : نعم قيل : فادع

قال : اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غيرأن نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك . ( البصائر والذخائر )


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



===



قال تعالى
((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))



سورة النساء
رقم الآيه (34 )


===



تفسير ابن كــثير


يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في
نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]




===



تفسير الطبري



قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.
* * *
وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
9300 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.
9301 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: " الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يقول: الرجل قائمٌ على المرأة، يأمرها بطاعة الله، فَإن أبت فله أن يضربها ضربًا غير مبرِّح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه.
9302 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا < 8-291 > أسباط، عن السدي: " الرجال قوامون على النساء "، قال: يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن.
9303 - حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول: " بما فضل الله بعضهم على بعض "، قال: بتفضيل الله الرجال على النساء.
* * *




أسباب نزول الآيه
===



وذُكر أنّ هذه الآية نـزلت في رجل لطم امرأته، فخوصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقضَى لها بالقصاص.


 
أكثر أهل الجنة :

قوله صلى الله عليه وسلم :

اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء " رواه الشيخان "

ليس معناه أن الفقر أدخلهم الجنة

فإن الفقر ليس سبباً لدخول الجنة

ولا الغنى يكب أصحابه في النار

وإنما المراد أن الفقير يتهيأ له الخير من جهتين :

الأولى : الصبر والرضا فإن الناس على الصبر

أقوى منهم على الشكر .

والثانية : قلة الافتتان بالدنيا فإن الفتنه

بها رأس كل شر

 
//



عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ" أخرجه مسلم،


//




الشرح:
قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي اود": (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ)
: أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ
(قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ (وَلَك)
: اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك (بِمِثْلٍ):
أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ:
وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم
بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.
 
لا يجوز لمسلم ان يسجد في مقبره

لا يجوز السجود في المقابر بل هو شرك أكبر وعبادة لساكن القبر، وتعظيم لتلك البقعة، فمن فعل ذلك فقد أشرك بالله -تعالى-

ولا فرق بين قبور الأنبياء وغيرهم، وقد ثبت في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في مرض موته: « لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. يحذر ما صنعوا »

وقال أيضا في آخر حياته: « ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك » رواه مسلم

ولا شك أن تحري الصلاة عند القبور، أو السجود عليها من اتخاذها مساجد، فإن كل موضع يصلى فيه يسمى مسجدا، ولو لم يكن هناك بناء مرتفع.
 
\
\



عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"طَهِّرُوا هَذِهِ
الأَجْسَادَ طَهَّرَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِرًا إِلا بَاتَ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ لا يَنْقَلِب سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ
إِلا قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/204 ،
رقم 5087) قال الهيثمي (10/128) : إسناده حسن. وقال المنذرى (1/231) إسناده جيد. وحسَّنه
الألباني في صحيح الجامع (3936).



 
الإبتسامة :

من أبواب الصدقة ..

تكسب بها ود الناس ..

فيها ترويح للنفس وإذهاب للغم ..

دلالة على صفاء النفس وحسن الخلق ..

فيها تحصيل للأجر

إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم​
 
قوله تعالى :

( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )

.

قال ابن كثير في تفسير الآية :


(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي)
أي : هَمِّي وما أنا فيه

(إِلَى اللَّهِ) وَحْدَه . اهـ .

وقال ابن عادل الحنبلي : والبَثُّ : أشَدُّ الحزن ، كأنَّه لِقُوّته لا يُطاق حَمْله . اهـ .


وقال القاسمي :

أي : لا أشكو إلى أحدٍ منكم ومِن غيركم ، إنما أشكو إلى ربي داعيًا له ، وملتجئا إليه ،
فَخَلّوني وشِكايتي ؛

( وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ )

أي : لمن شكا إليه من إزالة الشكوى ، ومَزِيد الرحمة :

( مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) ما يُوجب حُسن الظن به ، وهو مع ظنّ عَبْدِه بِه . اهـ .

وفي شكوى الْمُجادِلَة ..

(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)

، وفي بعض الآثار : " قالت : أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي ووحشتي وفِراق زوجي " .
فالْـهَمّ العظيم لا يُشكَى إلاّ إلى الله ؛ لأنه لا يَكشفه إلاّ الله ~

* اشتُهِر عن عليّ رضي الله عنه قوله :
أشكو إلى الله عُجَري وبُجَري .
قال الأصمعي : يعني همومي وأحزاني .
 

" فضل التسامح والعفو "


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس،
قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث،
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل،
قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة
قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!!
قال: هو يا ابن أخي ما رأيت،
قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه،
قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها " ..



 

عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ
فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290).
وحسنه الألباني في "صحيح الجامع
" (رقم 348). (لأواء): شدة وضيق معيشة. قال المناوي
في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته
وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية (ربي) أي المحسن
إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني
كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم
والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.








 
فوائد الاستوداع
الذي يقولُ لما يخرجُ منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُ وأهْلَهُ ومَالَهُ.
رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ معَه ولدٌ كأنّه هوَ ،شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ،الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ، فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .


ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ مع أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ، الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.

الذي كلَّمَه ملَكٌ منَ الملائكةِ.

وهذهِ النارُ التي رءاها ليسَت نارَ عذابٍ ،ما رأوها مُعذَّبةً ،رأوهَا كإنسانٍ نائِم ولكِنِ الولدُ يدِبُّ .في الأوّلِ خافَ الرجلُ ظنَّها نارَ عذابٍ ،استَغْربَ ، لكنْ لما وصَلَ إلى هناكَ وشَاهدَها كهيئةِ نائِمةٍ وشاهَدَ الولدَ يدِبُّ فَرِحَ .هذه النارُ ليسَتْ منْ عذابِ القبرِ ، النارُ هيَ دلَّتْهُم ، لولا هذهِ النّارُ منْ يخبِرُهُم .قبلَ ذلكَ أقارِبُه رأَوا النارَ لكنْ ما ذَهبُوا ليَتأَكّدُوا ما هوَ السّبَبُ ، ظَنُّوهَا نارًا حقيقيّةً .


الشخصُ عندَما يخرُجُ منَ البيتِ: يقولُ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ هذا المنزِلَ وما فيهِ ،أو يقولُ اللهُمّ إنّي أستودِعُكَ هذا المنزِلَ ومَنْ فيه وما فيهِ أو أستودِعُكَ أهْلِي أو يقولُ أستَودِعُكَ سيارتي هذِه عندَما ينـزِلُ منها ولا يُشتَرَط أن يمسَّ الشّىءَ ،فقط اللفظُ يكفِي .


روى النسائي وغيرُه من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه"

وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ : إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"

وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك






 
قال ابن القيم :

الصدقة لها تأثير عجيب

في دفع البلاء , ولو كانت من فاجر

أو ظالم بل وحتى من الكافر !


فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء ..

وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم

وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه .
(الوابل الصيب )


 
تَفسيِرْ الآيةِ الْكَرِيمَةِ ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) ..
//
أَيْ سَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الثَّوَابِ .
وَالْكَرِامَةِ وَالشَّفَاعَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ تَرْضَى .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هِيَ الشَّفَاعَةَ فِي أُمَّتِهِ حَتَّى يَرْضَى .
وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ أَنَّ النَّبِىءَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ .
وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَةَ شَفَاعَتِي لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

//
 
سمعت فائدة دينية ذات أهمية .. تخص صلاتنا , من فضيلة الشيخ ابن جبرين رحمه الله

تفيد بـ ضرورة الحرص و الاهتمام .. باعطاء الحرف المشدد حقه عند قراءة سورة الفاتحة في الصلاة
حيث أنها أحد أركان الصلاة و "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"

وحيث أن الحرف المشدد .. عبارة عن حرفين
فإذا أهملنا الشدة في مثل : (
إيـّــاك ) , ( الرّحمن
) .. كأننا أسقطنا أحد حروف السورة .. و أخلينا بالركن

لذا وجب التنبيه ,
 
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم
[ أسوأ الناس سرقة , الذي يسرق مِن صلاته ]
قالوا : يارسول الله وكيف يسرق مِن صلاته ؟
قال : [ لايتم ركُوعها ولا سُجودُها ]

أي

الذي لايُعطِي السجود حقه فِي الصلاه
ويستخدِم بـهِما العجله
وكأنه لم يسجد سِوى شكلاً وهيئَه​
 
(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعَوْا إلى ذكر الله وذَروا البيع ذلكم خير لكم

إن كنتم تعلمون )

تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي :


يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة ، والمبادرة إليها من حين يُنادي لها ،

والسعي إليها .

والمراد بالسعي هنا البادرة إليها ، والإهتمام لها ، وجعلها أهم الأشغال ، لا العدو الذي قد نُهي عنه

عند المضي إلى الصلاة .

وقوله : ( وذَرُوا البيع ) أي: اترُكُوا البيع إذا نودي للصلاة وامضوا إليها ، فإنّ ( ذلكم خير لكم ) من

اشتغالكم بالبيع ، أو تفويتكم الصلاة الفريضة التي هي من آكد الفروض ، ( إن كنتم تعلمون ) أنّ

ماعند الله خير و أبقى ، و أنّ من آثر الدّنيا على الدّين فقد خسر الخسارة الحقيقية ، من حيث

يظن أنه يربح .


 
‏عَنِ ‏ ‏النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ‏ رَضِيَ الله عّنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ: ‏ ‏"إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ ‏ ‏الْبَقَرَةِ ‏ ‏وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ".

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":

قَوْلُهُ :(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا): ‏أَيْ أَجْرَى الْقَلَمَ عَلَى اللَّوْحِ ‏(أَنْزَلَ) ‏‏أَيْ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ‏‏(مِنْهُ) ‏‏أَيْ مِنْ جُمْلَةِ مَا فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ
‏‏(آيَتَيْنِ) ‏‏هُمَا {آمَنَ الرَّسُولُ} إِلَى آخِرِهِ ‏‏(خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ) ‏‏أَيْ جَعَلَهُمَا خَاتِمَتَهَا. ‏(وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ) ‏‏أَيْ فِي مَكَانٍ مِنْ بَيْتٍ وَغَيْرِهِ ‏‏
(ثَلَاثَ لَيَالٍ):
‏أَيْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا ‏‏(فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ): ‏فَضْلًا عَنْ أَنْ يَدْخُلَهَا.





 
قَالَ الله تَعَالَى : { وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }
[ النساء : 36 ]
.
يقول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَا زَالَ جِبْريلُ يُوصِيني بِالجَارِ

حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُورِّثُهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

ذكر أن أبا حنيفة النعمان كان له جار إسكافي يعمل نهاره ،

فإذا رجع إلى منزله ليلاً تعشى ثم شرب الخمر ،
فإذا دب الشراب فيه أنشد من أبيات عبد الله العرجي الشاعر المشهور:


أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهةٍ وسداد ثغر

ولا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم،

وأبو حنيفة يسمع صوته كل ليلة.

وكان أبو حنيفة يصلي الليل كله، ففقد أبو حنيفة صوته

فسأله عنه فقيل: أخذه العسس منذ ليالٍ ،
فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته
وأتى إلى دار الأمير، فاستأذن عليه، فقال: ائذنوا له،
وأقبلوا به راكباً ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط.
ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه
وقال له: ما حاجتك؟ قال: أشفع في جاري.
فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة.
فخلوهم أيضاً وذهبوا وركب أبو حنيفة بغلته

وخرج والإسكافي يمشي وراءه فقال له أبو حنيفة: يا فتى! هل أضعناك؟
فقال: بل حفظت ورعيت فجزاك الله خيراً عن حرمة الجوار.

ثم تاب الرجل ولم يعد إلى ما كان يفعل.


مما قرأت و سمعت في الصبر على أذى الجار
و في سيرة الإمام أبو حنيفه رحمه الله


 
قال ابن القيم :

لو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين ,

والالتحاق بعالم الملائكة , وصحبة الملأ الأعلى ,

لكفى به فضلاً وشرفاً ..



فكيف إذا كان عز الدنيا والآخرة منوط به ومشروط بحصوله ..! ( مفتاح دار السعادة )​
 
عودة
أعلى