طفوله مزقتها انياب

مازالت الطفولة تعاني آلوئد
وكل يوم وآخر تغتصب براءتها
تتلقى السهام بصمت يكاد ينهمر على ضفاف الحيرة
وتصارع آلوان العذاب بقلب لايكاد يستسيغه

بأي ذنب قتلت ووئدت بعيدا عن الرحمه
بأي ذنب اغتصبو برائتي واحرقو جسدي


آنا وديمة تركت اختي ميرة تعاني بألم وجُرح لايتستاغ
قتلوني بعد تعذيبي , ورمو بجسدي بصحراء ضمتني بحرقة
إليك يـ آبتي


لم تعد تراعي دمعتي , لم تعد تشعر بوجع قلبي
عندما سلطت الوان العذاب على جسدي المتهالك
كنت ترمقني بنظرة جردت من كل المشاعر
وكأنني بين فكي وحش مفترس / بل آلوحوش تملك الرحمه
التي جردت منهأ آنت
هل أبكي ؟؟
هل أقبل مواطن الرحمة في قلبك لعلك تعود وتذكرني
آنا طفلتك (وديمة ) هدية آول حب عانق قلبك
وآول من رسمت الآبتسامة على ثغرك
جعلتك آباً واودعتي جثة هامدة بعد ان استقيتني السآم
وحرقت جسدي بعد ان آطعمتني الـ قاذورات طعاماً حلوا


ولعلك تدري بوجعي وآلمي / لينهمر دمعي !
فأشعر بإرتياح ويبتسم قهري


لاادري اي ذنب آرتكبت ؟؟
لاآدري اي قسوة استحققتها منك؟؟
ماذنب برائتي التي اغتصبت على يديك القاسيتين
ماذنب طفولتي كي تحرقها وتترك آثآرا لايميحها اي علاج
آبتي ,
(وديمة ) قتلت .. وبأي ذنب قتلت .!!
لم تكتفي بقتلي .. بل زدت شراهة
وتفننت بتعذب آختي ميرة
واسقيتها العذاب آلوانا
احرقت كل رقعة من جسدها , وجعلتها حليقة الرأس
جردتها من عواطفها , محيت معالم برائتها
لـ تتحول الى لاشيء
مجرد آشلاء جسد محروق
وقلب مهتوك
يتألم على فقدي , وفقد كرامته الآنسانيه
جردتها من كل شيء الا من حبي لها , وحبها لي
آبقيتها تحت رحمة عنود لـ تحلق رأسها
وتسلخ جسدها بآلسنة اللهب
وبين انياب القسوة رميتها
وبلا رحمة افنيتها
هاهي الآن لاتملك قلب يحب سواي
ولاعاطفة تشفق عليك
آملها الوحيد كيف تذيقك المر عذابا
والحرق ردعا لجبروت قوتك
والقتل لـ يرتاح قلبها المفطور علي







اسقيت طفولتنا السأم واشبعته قذارتك
كيف سأصفح عنك , واسامح كل قاسٍ لم يسأل عني حين قتلت
نسيت انني طفلة لاحول لي ولاقوة
وارديتني بالضيق لم تعد تدراي مدمعي ,
ولم تجاذبني حديث كي اشعر بك آنسان
يحمل قلبا ومشاعر طبيعيه
لم تسمعني حين آشكو قسوتك / بل ترمقني بنظرة لامبالاة
وجردتني بالعرا ,ورميت بجسدي بين السنة الرمال
لتضمني برحمة اشعر بها آكثر منك

لايهمني مااحدثته بجسدي الهزيل فقد رحلت حيث الأمان
ولكن مابال (ميرة) والآحلام التي رسمناها سوية
أأتظن انها ستحلم بعدي وبعدك
ام انك ستبقى كابوس مسطير على يقظتها
فكيف بمنام قد اورقته

قضية وديمة وميرة شلت قلمي
وجعلتني اتحدث بلسان حال طفولتهما التي انتهكت
وعذرا على ردائة التصوير
فقلمي جن ولم يهدأ حتى يسكب حبره
بقلم >> شتات

هذا الرجل لايستحق كلمة أب
فالأب كلمة عظيمة وكبيرة لايستحقها أمثاله
فمشاعر الآبوهـ آسمى من ذالك بكثيييييييير
’’
قصه مؤلممه اوصلها احساس( شتات ) لنا لنحزن على هكذا ضمير موجود في العالم وللآسف انه ضمير أب تجرد منه ليصبح وحش!!
شكراً اناهوانا

العفو بقايا والعفو سكور

انا من يشكر حضوركم والاضافه

دمتم غالين