25-06-2012, 04:16 AM | #1 | |
خـالـد
|
سر الماء الطهور
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية ً لابد أن نعرف ان القران صالحٌ بكل زمان ومن الطبيعي في زمننا هذا زمن التطور ان لا نقف عند مفسرين قبل مئات السنين فكيف نقوم بتثبيت التفاسير لعلمائنا مع قصورهم في مايجري الان من تطور علمي ؟ اذا ً بما ان القران صالح لكل زمان اذاً لا بد ان نعطيه حقه في السبق العلمي فالقران الكريم كل شي احصاه المفسرين في وقتهم اجتهدوا وربما اخطأوا وربما نحن المخطئين ان اصبت في بحثي من الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان سوف اقوم بطرح عدة مواضيع فأستعدوا من هذا الموضوع للبحث عن المنطق لا للتبعية الحمقاء موضوع اليوم هو عن الماء قال الله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا @ لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ) لماذا قال الله تعالى في وصفه ماءاً طهورا ؟ قبل الإجابة دعونا نلقي الضوء على اجمال تفسير العلماء ((قالوا اغلب المفسرين ان الماء وصف بالطهور لأن الماء يطهر الأنسان من الحدث والنجاسة )) هذا تفسير العلماء للاية فكيف الله ينزل الماء الطهور ليطهر الأنسان من النجاسة ويقول في الاية الثانية لنحيي به بلدة ميتا !! فالله افصح من قولنا ولهذا دعونا نجيب على السؤال الآية التي بعدها وهي ( لنحيي به .... ) هي لا تحكي عن الطهارة من الحدث والنجاسة اطلاقاً بل تحكي على أحياء وسقيا للأنعام والناس فالأحياء بعد الموت والسقياء للأنعام والبشر يدل على استمرار الحياة فالماء الطهور اذاً هو من يجعل الحياة مستمرة ولكن لماذا اسماه الله الماء الطهور ؟ الطهر تأتي بمعناء الكمال عن كل عيب والنقاء من المعروف ان الماء يحتوي على ذرات ذرتين هيدروجين وذرة اوكسجين h2o حيث يعتبر الماء اشهر مذيب يعرفه الانسان ويدخل في كل الأنشطة الحيوية للنبات والحيوان وربما يجهل الكثير ان العلماء حاولوا صنع الماء من هذين الغازين ولكن فشلوا ولكن ادى بهم الحال الى تكوين جزئي ماء ولكنه ( سام ) من هنا نفهم ان الماء الطهور هو سر الحياة اي كامل الخلق فلا يستطيع الانسان خلق ماخلق الله وجعل فيه سر الحياة فسبحان الله الذي احصاء كل شي في كتابه وجعلنا نتدبره بعد ما كنا نقرأه من غير فهم هذا الموضوع ليس الا مقدمة لعدت مواضيع قادمة فشكراً لله |
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الناي على المشاركة المفيدة: | عنود (26-06-2012) |
25-06-2012, 04:36 AM | #2 |
ماجد الشمري
|
شكلك تمهد لما هو ادهى ههههههههه
اللذي نعرفه ان كل ماء لم يمسسه احد وبقي على طبيعته ولم يتغير فيه طعم او لون او رائحه يسمى طهور كماء المطر وماء البئر وهو الماء المستخدم لإحياء جميع الأحياء كما قال تعالى : { وجعلنا من الماء كل شيء حي } جزاك الله خير ياخالد |
|
25-06-2012, 04:48 AM | #3 |
خـالـد
|
هههههههههههههههههههههههههههههه
صدقني ياماجد بعد البحث اكتشفت اننا اغبياء بكل ما تعنيه الكلمة بحث طويل مرهق اكتشفت بأن تفاسير الايات التي لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم جميعها مؤلمه ماخوذة من الاسرائيليات فأتوقع ان سبب تخلف الأمة العربية هو عدم تدبر القران الذي أُنزل بلغتهم انتظرنا في الأيام القادمه عن قصص الأنبياء التي وللأسف الشديد اصبحت هذه القصص التي تملك المقدرة والحكمة قصصا للاطفال في الوقت الحالي |
التعديل الأخير تم بواسطة الناي ; 25-06-2012 الساعة 09:39 AM
|
25-06-2012, 04:58 AM | #4 |
ماجد الشمري
|
والله يابو علي انا مدري ولا امعنت في التفاسير
لكن اللي يريحني ان الاساسيات اعرفها واطبقها على شريعة خالقنا عز وجل كان الله في عونك ياصديقي ولكن رجائي التروي والتمعن كثيراً وان تتأكد قبل ان تجزم |
|
26-06-2012, 04:06 AM | #5 | |
be or not to be
|
اتفق معك لان لو رجعنا للغة العربية الاية كتبت
( طَهُورًا ) بالضم على الهاء اي ان الاصل في التشكيل صفة للماء نفسه ولو كتبت الايه ماء لنطهر به كان الاصل فيها التطهير وازالة الحدث والنجاسة وعموماً مهما اجتهد البشر في التفسيرات هناك غيبيات لايعلمها الا الله وهي نوع من الاعجاز القراني وله حكمة في ذالك . ولعل احدهذه الحكمه اجتهادات المسلمين في كشف الاعجاز باختلاف التفاسير. والله اعلم |
|
|
26-08-2012, 01:28 PM | #6 |
عضو حايلنا
|
تفاسير إعتزاليّـة تعتمد على العقل البشري الضعيف
قـد تصيب و قد تخطأ و لكنّ الطعن في التفاسير هو طعن في الدين نفسه .. لأن المفسرون في الغالب إعتمدوا على ثلاثة أمور هي تفسير القرآن بالقرآن و تفسير القرآن بالسُنّة النبويّة الطاهرة و توضيح إشكالات الفصاحة و البيان في القرآن عن طريق التوسّع في علوم اللغة العربيّة و هذا مشاهد في بعض تفاسير السلف أنهم يستشهدون ببعض الاقوال و الاشعار المأثورة عن العرب في لغتهم و القرآن نزل في لغتهم و هو يتحدّاهم ثّم إنّ القرآن نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين و هو ميسّر للتدبّر و القراءة المهم الواجب علينا نحن المسلمين أن نتدارس القرآن و أن نتدبره و أن نستوضح إشكالاته و لكنّ الصحيح و الاوجب من ذلك كله هو التوقف عن الغور في العقليات و النصوص الغيبية و الكف عن الفكر الباطني الخبيث و المؤمن هو من يقول سمعنا و أطعنا |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|