مَقْهَىآ سُفَرَاءُ الْقَلَمْ في حائلنا

كوبا من الحليب الساخن ايها النادل وبسرعه

ولا تنسى ان تضع بداخله حبة منوم

اريد ان اناااااام

اعطني ورقة وقلم ايها النادل

سأكتب وصيتي

يادافني لاتدفن قلبي معي

فقلبي ليس ملكي

انه لها

آيها النادل..
لآ شئ يبقا !

آيها النآدل
وشلونك وشلون العيال و البنات ؟
بالله بسألك !
وش آسم النادله اللي هناك ؟ هههههههههههه

نادل وفنجان وكرسي

امامي ولا اراها

فالخيال ذهب بي الى تلك الليلة الكئيبه

سرحت مع الحزن

كان موعد الهجر

كان الفراق

،،


أقسم أن الشتاءء في جوف مقهاك مختلف
هو يشبه أحلامي فكل العاشقين لا يكذبون ويكذبون
هو الحب فقط من يشبهه جدران مقهاك عتيق جدآ تستهويه الوجوه الجديده
فلا تقنعني بعشقّ لا يناسبني لا يليق بطيشي ووقاري
ما يحدث في الشتاءء أني أجن بالأشعار ورائحه الدخان عندما تطرده انفاس موقدتك الهرمه
وأصوات فناجين القهوه الفارغة وهي تطلب المزيد ،،
أسالني عن شتائي اليتيم رحل عنه حبيبي وكلما نظرت الى السماءء وكأن الشتاءء في الجنه أجمل
هل سألقاه ؟؟
أنظر الى كم فتاة تحتظن حبيبها وجنتها وهو يحميها من كل عين طائشه ،، لذلك انا لا تغريني قصص العشق
بقدر ما يسحرني عشق فتاة لأبيها ،،






ديم ،، الى روح والدي أحبك وأن غيبك ألف شتاءء ،،

يااااااااه لقد كبرت ايها النادل

أين أناسك ؟؟

لقد مضت بك السنين ايها المقهى

مهجوووور

ارجو غسل الفنجان جيدا ايها النادل
واسكب لي من قهوتك العتيقه
كم انا مشتاق للمذاق
لذة كانت هنا

ماهذا الغبار الذي يكتسح المكان ايها النادل

نفس الطاولة والكرسي ، لم يتغير شيئ

اتجه مرتادوك الى الرؤيه . وانت لازلت اعمى

لن تنفعك الذكرى ياصاحبي ولن تبقيك حيا

‏" في رسالة الغفران كتب لها: إن كنتِ لاتريدين إرسال نفسك، فأرسلي لي الطمأنينة الخاصة التي كانت بيننا ".