مَقْهَىآ سُفَرَاءُ الْقَلَمْ في حائلنا

الكل تغيّر يانادل الا انت

لازلت تجلب القهوة كالعاده

صدقني انت وفي

ينتابني الذهول في كم الحضور الغائب هنا


تصطف ارواح هنا تتباعد كل البعد برحيلها للماضي في ساعة تواجدها هنا

تسائلت مراراً

هل هذا النادل حزين بما يكفي ليكون صندوق مغلق لاحزانكم
يعي ويستوعب كمكم الهائل دون ان يبوح


ام انه لبس الامبلاه ثوبً فاخرا مطرز بالصمود

أنسكبت في منافذ روحه ؛؛
وأنسكب في أوردتي كـ الدماء !!
لم أفعل شيء ؛؛
وهو كذلك لم يستطع فعل شيء ؛؛
وأرتكبنا العشق !!
كل ما نوده أن نمكث بضع أحلام في مقهاك ؛؛
وأن أصابنا من القهر عتيآ ؛؛

أمتلك صور لم تغب عن ذاكرتي يومآ
تشبه تلك المنازل الخاليه من الاسقف
يرون السماء دومآ
مهما حاولوا نسيان ذلك ؛
يمتد نظرهم عمدآ اليها ؛؛
هو كذلك سمائي التي لا أريد رؤيتها
ورغمآ عن أنف الحروف أرآه ؛؛

هل لك أن تأجل طلباتهم ؟!
وتتفضل ب الجلوس ب جانب لعثماتي ؛؛
هي أحرف حآن لها أن تترجل ؛؛
أسألني عن يومي !! عن أفكاري / عن سقطاتي ؟
ماحدث أنه خيل لي أن /هناك من يستحق الاحترام رغم عفن مجتمعنا ~
هذا ما حدث في يومي !!
وخيل لي أن البساطه والعفويه في الحديث هو السبيل النقي للرضا عن الذات
وهذه من سقطاتي !!
وخيل ألي أنني أستوطن الازمنه دون الأمكنه
وهذه من أفكاري ؛؛

اعطني كوبا من الينسون ايها النادل

كي اتذكر كوبا شربته في دمشق

كنت على قمة قاسيون

كانت آمنه

ي نادل
القهوٍة المعتادة .. مضافا اليها ذكرٍيات ما قبل 3 سنوٍات

وٍأستعجل .. لوٍسمحت

أسند ظهر خيباته ؛؛ زعم أن هناك من يحميه
فتهاوى ؛؛و تهاوت معه كل قنعاته ؛؛
أمتلك من الجمال مآ يشفع له البقاء في قلوبهم
ولكنها ضاقت بنواياهم ؛؛
ورحل ؛؛
هذا ما قرائته في أعين زبائنك !!

أأتني بكوب حليب مع النسكافيه ايها النادل فلا تتأخر

سوف ابحث عن رزقي .. فالغرام لايزيدني الا حزناً وفقراً

كطعم آلغيآب أُرٍيدهآ مرٍة

صبآحك عذوٍبةً نآدلنآ