18-04-2011, 08:19 PM | #11 | |
...
|
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348). (لأواء): شدة وضيق معيشة. قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية (ربي) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال (لا أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية. |
|
|
18-04-2011, 08:20 PM | #12 |
...
|
فوائد الاستوداع الذي يقولُ لما يخرجُ منَ البيتِ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ اللهُ يَحفَظُ بَيتَهُ وأهْلَهُ ومَالَهُ. رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ معَه ولدٌ كأنّه هوَ ،شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ،الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ، فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ . ثم غابَ فلمَّا رجَعَ قيلَ لهُ ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَ عليها ،ثم ذات ليلةٍ كانَ يجلِسُ مع أهلِه في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّه يتحَدَّثُ، فصَارَ يرى نارًا منَ القبُورِ لأنّ الجَبانةَ التي دُفِنَتْ فيها كانَت مكشُوفةً ،قيلَ له هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ فحَزِنَ قال إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ ، الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا ثم سمِعَ هَاتِفًا :يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها. الذي كلَّمَه ملَكٌ منَ الملائكةِ. وهذهِ النارُ التي رءاها ليسَت نارَ عذابٍ ،ما رأوها مُعذَّبةً ،رأوهَا كإنسانٍ نائِم ولكِنِ الولدُ يدِبُّ .في الأوّلِ خافَ الرجلُ ظنَّها نارَ عذابٍ ،استَغْربَ ، لكنْ لما وصَلَ إلى هناكَ وشَاهدَها كهيئةِ نائِمةٍ وشاهَدَ الولدَ يدِبُّ فَرِحَ .هذه النارُ ليسَتْ منْ عذابِ القبرِ ، النارُ هيَ دلَّتْهُم ، لولا هذهِ النّارُ منْ يخبِرُهُم .قبلَ ذلكَ أقارِبُه رأَوا النارَ لكنْ ما ذَهبُوا ليَتأَكّدُوا ما هوَ السّبَبُ ، ظَنُّوهَا نارًا حقيقيّةً . الشخصُ عندَما يخرُجُ منَ البيتِ: يقولُ اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ هذا المنزِلَ وما فيهِ ،أو يقولُ اللهُمّ إنّي أستودِعُكَ هذا المنزِلَ ومَنْ فيه وما فيهِ أو أستودِعُكَ أهْلِي أو يقولُ أستَودِعُكَ سيارتي هذِه عندَما ينـزِلُ منها ولا يُشتَرَط أن يمسَّ الشّىءَ ،فقط اللفظُ يكفِي . روى النسائي وغيرُه من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه" وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ : إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ" وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك |
|
18-04-2011, 08:20 PM | #13 |
...
|
قال ابن القيم : الصدقة لها تأثير عجيب في دفع البلاء , ولو كانت من فاجر أو ظالم بل وحتى من الكافر ! فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء .. وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه . (الوابل الصيب ) |
|
19-04-2011, 02:48 PM | #14 |
...
|
تَفسيِرْ الآيةِ الْكَرِيمَةِ ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) ..
// أَيْ سَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الثَّوَابِ . وَالْكَرِامَةِ وَالشَّفَاعَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَى أَنْ تَرْضَى . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هِيَ الشَّفَاعَةَ فِي أُمَّتِهِ حَتَّى يَرْضَى . وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ أَنَّ النَّبِىءَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ . وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَةَ شَفَاعَتِي لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ . // |
|
19-04-2011, 02:49 PM | #15 |
...
|
سمعت فائدة دينية ذات أهمية .. تخص صلاتنا , من فضيلة الشيخ ابن جبرين رحمه الله
تفيد بـ ضرورة الحرص و الاهتمام .. باعطاء الحرف المشدد حقه عند قراءة سورة الفاتحة في الصلاة حيث أنها أحد أركان الصلاة و "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" وحيث أن الحرف المشدد .. عبارة عن حرفين فإذا أهملنا الشدة في مثل : ( إيـّــاك ) , ( الرّحمن ) .. كأننا أسقطنا أحد حروف السورة .. و أخلينا بالركن لذا وجب التنبيه , |
|
19-04-2011, 02:49 PM | #16 |
...
|
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم |
|
19-04-2011, 02:50 PM | #17 |
...
|
(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعَوْا إلى ذكر الله وذَروا البيع ذلكم خير لكم
إن كنتم تعلمون ) تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي : يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة ، والمبادرة إليها من حين يُنادي لها ، والسعي إليها . والمراد بالسعي هنا البادرة إليها ، والإهتمام لها ، وجعلها أهم الأشغال ، لا العدو الذي قد نُهي عنه عند المضي إلى الصلاة . وقوله : ( وذَرُوا البيع ) أي: اترُكُوا البيع إذا نودي للصلاة وامضوا إليها ، فإنّ ( ذلكم خير لكم ) من اشتغالكم بالبيع ، أو تفويتكم الصلاة الفريضة التي هي من آكد الفروض ، ( إن كنتم تعلمون ) أنّ ماعند الله خير و أبقى ، و أنّ من آثر الدّنيا على الدّين فقد خسر الخسارة الحقيقية ، من حيث يظن أنه يربح . |
|
19-04-2011, 02:50 PM | #18 |
...
|
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ الله عّنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ".
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ :(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا): أَيْ أَجْرَى الْقَلَمَ عَلَى اللَّوْحِ (أَنْزَلَ) أَيْ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (مِنْهُ) أَيْ مِنْ جُمْلَةِ مَا فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ (آيَتَيْنِ) هُمَا {آمَنَ الرَّسُولُ} إِلَى آخِرِهِ (خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ) أَيْ جَعَلَهُمَا خَاتِمَتَهَا. (وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ) أَيْ فِي مَكَانٍ مِنْ بَيْتٍ وَغَيْرِهِ (ثَلَاثَ لَيَالٍ): أَيْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا (فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ): فَضْلًا عَنْ أَنْ يَدْخُلَهَا. |
|
19-04-2011, 02:51 PM | #19 |
...
|
قَالَ الله تَعَالَى : { وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } [ النساء : 36 ] . يقول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَا زَالَ جِبْريلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُورِّثُهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ . ذكر أن أبا حنيفة النعمان كان له جار إسكافي يعمل نهاره ، فإذا رجع إلى منزله ليلاً تعشى ثم شرب الخمر ، فإذا دب الشراب فيه أنشد من أبيات عبد الله العرجي الشاعر المشهور: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ليوم كريهةٍ وسداد ثغر ولا يزال يشرب ويردد هذا البيت حتى يأخذه النوم، وأبو حنيفة يسمع صوته كل ليلة. وكان أبو حنيفة يصلي الليل كله، ففقد أبو حنيفة صوته فسأله عنه فقيل: أخذه العسس منذ ليالٍ ، فصلى أبو حنيفة الفجر من غده، ثم ركب بغلته وأتى إلى دار الأمير، فاستأذن عليه، فقال: ائذنوا له، وأقبلوا به راكباً ولا تدعوه ينزل حتى يطأ البساط. ففعل به ذلك، فوسع له الأمير من مجلسه وقال له: ما حاجتك؟ قال: أشفع في جاري. فقال الأمير: أطلقوه وكل من أخذ في تلك الليلة. فخلوهم أيضاً وذهبوا وركب أبو حنيفة بغلته وخرج والإسكافي يمشي وراءه فقال له أبو حنيفة: يا فتى! هل أضعناك؟ فقال: بل حفظت ورعيت فجزاك الله خيراً عن حرمة الجوار. ثم تاب الرجل ولم يعد إلى ما كان يفعل. مما قرأت و سمعت في الصبر على أذى الجار و في سيرة الإمام أبو حنيفه رحمه الله |
|
21-04-2011, 02:52 AM | #20 |
...
|
قال ابن القيم :
لو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة , وصحبة الملأ الأعلى , لكفى به فضلاً وشرفاً .. فكيف إذا كان عز الدنيا والآخرة منوط به ومشروط بحصوله ..! ( مفتاح دار السعادة ) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|