ناعمه بس خوافه
ام سلطان
- إنضم
- 11/04/15
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
عانِقْ بِحرفك هاماتِ العُلا شرفا بسيِّد الخلق مَنْ يسمو به الكَلِمُ
>استمــآع<
أشرقت شمس الحقآئق نورهـ
إلآ أن ضآح آلدجى ضيآء
فهو آلحقيقه والأخلآق حضورهـ
خير البريه وأخير الأحياء
.....
بسم الله الرحمن آلرحيم
س نكتب عن أعظم عظماء التاريخ ليس بشهادتنا نحن المسلمين فقط بل بشهاده أعداء الدين
وهو محمد بن عبدالله عليه الصلآه والسلآم
ف قال الدكتور مونته : محمد أعظم عظماء التاريخ
و مونته Montet أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف من كتبه "محمد والقرآن"
وترجمة جيدة للقرآن و"حاضر الإسلام ومستقبله" و"الإسلام والحضارة العربية".
قآل :: إن طبيعة محمد - صلي الله عليه وسلم - الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد
بما يتجلي فيها من شدة الاخلاص فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة ولم يقم إلا
بعد أن تأمل كثيرآً وبلغ سن الكمال بهذه الدعوة العظيمة التي جعلته من أسطع الأنوار الانسانية في الدين.
كان محمد - صلي الله عليه وسلم - كريم الأخلاق حسن العشرة. عذب الحديث. صحيح الحكم.
صادق اللفظ. وقد كانت الصفات الغالبة عليه هي صحة الحكم وصراحة اللفظ والاقتناع التام بما يعمله ويقوله
آستطاع محمد - صلي الله عليه وسلم - أن يبدع مثلاً عالياً قوياً للشعوب العربية التي لا عهد
لها بالمثل العليا. وفي ذلك الإبداع تتجلي عظمة محمد - صلي الله عليه وسلم - علي الخصوص.
. ولم يتردد أتباعه في التضحية بأنفسهم في سبيل هذا المثل الأعلي.
وقآلوا أيضا
ديورانت: محمد أعظم عظماء التاريخ
".. يبدو أن أحدًا لم يعن بتعليم -محمد صلى الله عليه وسلم- القراءة والكتابة..
ولم يعرف عنه أنه كتب شيئًا بنفسه.. ولكن هذا لم يحل بينه وبين قدرته على
تعرف شؤون الناس تعرفًا قلّما يصل إليه أرقى الناس تعليمًا".
"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من مهرة القواد.. ولكنه كان إلى هذا سياسيًا محنكًا
، يعرف كيف يواصل الحرب بطريق السلم".
"إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدًا -صلى الله عليه وسلم
- كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب
ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم
يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقلّ أن نجد إنسانًا غيره حقق ما كان يحلم به.. ولم يكن
ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع
العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه.. وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء،
تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة.
وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية، ودين بلاده القديم، دينًا سهلاً واضحًا قويًا،
وصرحًا خلقيًا وقوامه البسالة والعزة القومية. واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن
واحد أن ينشئ دولة عظيمة، وأن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم".
برب
>استمــآع<
أشرقت شمس الحقآئق نورهـ
إلآ أن ضآح آلدجى ضيآء
فهو آلحقيقه والأخلآق حضورهـ
خير البريه وأخير الأحياء
.....
بسم الله الرحمن آلرحيم
س نكتب عن أعظم عظماء التاريخ ليس بشهادتنا نحن المسلمين فقط بل بشهاده أعداء الدين
وهو محمد بن عبدالله عليه الصلآه والسلآم
ف قال الدكتور مونته : محمد أعظم عظماء التاريخ
و مونته Montet أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف من كتبه "محمد والقرآن"
وترجمة جيدة للقرآن و"حاضر الإسلام ومستقبله" و"الإسلام والحضارة العربية".
قآل :: إن طبيعة محمد - صلي الله عليه وسلم - الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد
بما يتجلي فيها من شدة الاخلاص فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة ولم يقم إلا
بعد أن تأمل كثيرآً وبلغ سن الكمال بهذه الدعوة العظيمة التي جعلته من أسطع الأنوار الانسانية في الدين.
كان محمد - صلي الله عليه وسلم - كريم الأخلاق حسن العشرة. عذب الحديث. صحيح الحكم.
صادق اللفظ. وقد كانت الصفات الغالبة عليه هي صحة الحكم وصراحة اللفظ والاقتناع التام بما يعمله ويقوله
آستطاع محمد - صلي الله عليه وسلم - أن يبدع مثلاً عالياً قوياً للشعوب العربية التي لا عهد
لها بالمثل العليا. وفي ذلك الإبداع تتجلي عظمة محمد - صلي الله عليه وسلم - علي الخصوص.
. ولم يتردد أتباعه في التضحية بأنفسهم في سبيل هذا المثل الأعلي.
وقآلوا أيضا
ديورانت: محمد أعظم عظماء التاريخ
".. يبدو أن أحدًا لم يعن بتعليم -محمد صلى الله عليه وسلم- القراءة والكتابة..
ولم يعرف عنه أنه كتب شيئًا بنفسه.. ولكن هذا لم يحل بينه وبين قدرته على
تعرف شؤون الناس تعرفًا قلّما يصل إليه أرقى الناس تعليمًا".
"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- من مهرة القواد.. ولكنه كان إلى هذا سياسيًا محنكًا
، يعرف كيف يواصل الحرب بطريق السلم".
"إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدًا -صلى الله عليه وسلم
- كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب
ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم
يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقلّ أن نجد إنسانًا غيره حقق ما كان يحلم به.. ولم يكن
ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع
العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه.. وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء،
تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة.
وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية، ودين بلاده القديم، دينًا سهلاً واضحًا قويًا،
وصرحًا خلقيًا وقوامه البسالة والعزة القومية. واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن
واحد أن ينشئ دولة عظيمة، وأن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم".
برب