ما الجديد
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات حايلنا. اذا كانت هذه زيارتك اﻻولى فنتشرف بانضمامك لنا عبر الضغط على زر التسجيل وان كنت احد كوكبة اعضائنا فلا تنسى تسجيل الدخول

قصة الطائر والورده

اعجبتني ما دريت وين احطهاا مالقيت قسم للقصص استاذنكم اخليهاا اهني لين تفتحون قسم القصص:020: اتمنى تحووز على ذائقتكم كما حازت على روحي ونبضي وكل شي...

إنضم
11/04/11
المشاركات
352
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الكويت
اعجبتني ما دريت وين احطهاا مالقيت قسم للقصص

استاذنكم اخليهاا اهني لين تفتحون قسم القصص:020:

اتمنى تحووز على ذائقتكم كما حازت على روحي ونبضي وكل شي فيني




--------------------------------------------------------------------------------
طائر يحلّق وحيداً بلا رفيقة درب....... بلا صاحب في السفر.... عطشان... جائع... منهك... بالكاد يساعده جناحاه على متابعة السفر من أرض لأرض ومن مكان إلى مكان..... دائم البحث عن الرفقة والزاد والحب.... لكنه لا ييأس.. يعلم أن الله أرحم الراحمين... ولا بد أن القدر يخبئ له أجمل وردة.....
بعد أعوام من الطيران البائس المتعب في الصحراء بلا زاد وبلا مأوى ..... يشم الطائر رائحة عطرة...... رائحة وردة.... أووه....... هل هي التي يريدها؟ أين هي؟ بدأ يلفّ حول نفسه.. يطنطن... كيف أعرفها؟ هل هي وردة أم شجرة؟ يجب أن أقترب.. كيف أقترب منها؟ يا إلهي أنا أريدها... لكني لا أعرفها.. أم تراني أعرفها؟ هي تلك التي وعدت نفسي بها.. هي تلك التي طالما منّيت روحي بها........ هي وردتي... هي عبقي...... هي جمال حياتي وبهجة أيامي وسعادة أحلامي.......
الطائر قبل التقائه بالحبيبة
تشجع الطائر.... وجد في نفسه قوة لم يعهدها من قبل....... شيء ما يجبره على الدخول في مغامرة..... ليكن.. ليقتربْ منها.. ليراها.. لعلها وردة... لعلها وردته التي طالما حلم بها...... استجمع شجاعته.. وقال في نفسه: ليكن ما يكون...... لطالما بحثت ونقبت.. لطالما سافرت ورحلت...... لطالما خسرت وقلّما ربحت..... أنا لست مجرد طائر.. أنا أيضا تاجر... علمتني التجارة أن يكون قلبي قويا.. جسورا.. لا أخشى الخسارة...... فالحياة يوم لي ويوم علي.. لطالما كانت الأيام علي... وتحمّلتها... وصرعتني وصرعتها... ماذا يضيرني أن أقترب من هذه الجميلة المنبعثة كظل وحيد في الأرض القاحلة؟ هي وردة بالتأكيد حتى لو أخفت نفسها بأوراق طويلة لتبدو كشجرة.. حدسي لا يخيب.. أنفي الحساس لا يخطئ رائحة الورود....... سأقترب وليكن ما يكون.. علي أن أجرب حظي.. يا إلهي ما هذا العبق الذي ينتشر منها... أكاد أجن من نفاذ عطرها.. لا يظهر لي منها شيء بسبب البعد... سوى أن رائحتها تسربت إلى رئتيّ...... أنا أستنشقها..... عبيرها يختلط بدمي... أنا أريدها لأني متأكد أنها وردة وليست أي شيء آخر... أنا أريدها لأنها هي وحدها من تعرف ماذا يريد طائر مثلي...... إنه يريد أن يُحِب وأن يُحَب كباقي بني الطيور.... لا .. لا ... هذه الجميلة يظهر أنها مدرسة في الحب...... لن أعيش معها حبا يعرفه باقي الطيور...... في داخلها كثير من أسرار الحب التي عطّرت الأجواء فجذبتني.... رحماك إلهي.. ما هذه الجاذبية التي وضعتْها في عيني هذه الساحرة؟!!!!!
(2)
يقترب الطائر الجسور....... يستعمل كل ما أوتي من حواس ليتفحص الوردة جيدا.. يغازلها بعينيه...... يدور حولها.. يسمعها كلمات ليست كالكلمات...... يقول لها: بعضهم حدثني عنك.. وما في عينيك من السحر لم أجده في أي وردة أخرى... الطنطنة حولك يا سيدتي لها طعم آخر...
الوردة تبتسم لكنها لا ترد.. ولا تحركها النظرات ولا الكلمات... لكنها تتساءل عن هذا الفضولي الذي يريد أن يقتحم عالمها بجسارة... أتراه لا يعلم من هي؟؟!!
هو لا يعلم أن فيها من سجايا ملكات النحل مثل ما فيها من طبيعة الورد.... ملكة النحل تحلق في أعالي السماء.... ويتبعها كل ذكور النحل كي ينالوا شرف ممارسة الحب معها..... لكنهم يموتون واحدا إثر واحد أو ينسحبون من السباق قبل أن يموتوا..... ولا يفوز بها إلا من يستطيع أن يرتفع أكثر منها.... هو واحد فقط يمكنه الفوز بها..... ذلك الذي نضج قلبه بنار المعاناة حتى أصبحت روحه جوهرة نادرة تمدّه بالنور والطاقة للتحليق أعلى منها..
أتراه يظن أنه قادر على الفوز بها رغم أنه لا يبدو بتلك القوة؟؟ لا يبدو عليه الكثير من آثار المعاناة ظاهريا...... لكن قلبه يطلّ من عينيه كل ثانية يقول لها: أنا محتاج لك... أنت منية قلبي... أنا مستعد للموت في سبيل الفوز بك..... وأنا مغامر وجسور... وأنا لدي قدرة على حمايتك وحماية مملكتك كلها يا ملكة النحل!!
لكن أتراه لا يعرف أنها تعلم الكثير عن دوران الطيور وطنينها المزعج حول الورود؟! تحاول التظاهر أنها ليست هي المرجوة كأنها تقول له: معذرة.. طلبك يا سيدي غير مجاب... لأنه ببساطة غير موجود لدينا.. ربما جئتنا متأخرا قليلا.. ابحث في مكان آخر... نصيبك في الجنة سيدي المحترم!!!!!
لا يظهر على الطائر أي خيبة أمل.. لأنه مستعد مسبقا لقبول الخسارة...... ومع ذلك ظلت عيناه تبرقان بالحب.... هو يعرف أن الله معه وأنه لا يمكن إلا أن يعوضه بصبره خيرا...
لا يشعر أحد بانكساره..... لكن الوردة الحساسة لا يغمض لها جفن تلك الليلة.. هل هي تريده أيضا؟ هل هي محتاجة له مثل ما هو محتاج لها؟ كل شيء في حركاته وسكناته يدل على الحب.. كل أفعاله وأقواله تدل على الأصالة... الطيبة.. الرقي....... لكن العرض لم يكن مغريا بالنسبة لها.. وذلك لكثرة سفر الطائر وبعده عنها... صحيح أنها وردة وملكة نحل لكن جذورها ضاربة في الأرض...... لا تستطيع أن تترك جذورها لتحلق مع هذا الطائر بضعة أيام يستمتع برفقتها..... وتسعد بحمايته لها من الطيور الأخرى... ثم قد لا يستطيع حماية سياجها بسبب بعده عنها ومسؤولياته الجسيمة!!
عرفت الوردة بحاستها السادسة القوية جدا أن قلب الطائر تحفة تستحق ألا تجازف يها...... لم يكن ما يطل من عينيه قلبا.. كان شيئا لامعا... نفاذا..... مشّعا.. براقا... إن ما بداخل الطائر جوهرة كريمة نادرة!!
هكذا كانت الوردة تحدث نفسها تلك الليلة.. إنها على الأقل لا تريد أن تخسر معرفته......... إنه يبدو نادرا جدا....... أصيلا جدا... إنسانيا جدا.. حتى لو خسرها كحبيبة.. فهي لا تمانع أن تبقى صديقة.. نعم مجرد صداقة مع بعض المعرفة السطحية........
لكن هذا لم يكن طموح الطائر.. الوردة الذكية تفهم أن الطائر يطمح لما هو أكثر بكثير... إنه يريد أن يشمها.. يلثمها... يحضنها.. يراقصها.. يحتويها بين ذراعيه... يرشفها.. يعصرها.. إنه يريدها أن تكون أنثاه... وليس مجرد صديقة... إنه يريدها زوجة وعشيقة.. إنه يريد أن تكون الأكثر عبقاً في حياته.....
تفكر الوردة في أن جوهره النادر لم ينجذب لها سدى.. لا بد أن الجوهرة التي بداخله هي تلك التي سوف تؤهله للتحليق أعلى منها.. فلم لا تتنازل بعض الشيء عن مطالبها؟!
هكذا قالت الوردة له: لنبقَ أصدقاء.. فقد تشرفت كثيرا بمعرفتك....... ثم أضافت بعض كلمات مجاملة.....
ردّ على كلامها الطيب بكلام أطيب.. وظن الطائر والوردة أن الأمر بينهما قد انتهى عند ذلك الحد.. لكن الأقدار أرادت شيئا آخر.... أرادت أن تمتزج روح الطائر بعبق الوردة رغم سفره حتى يلفها بأثير وجدانه ويلمسها بشغاف قلبه لتدرك أن لا مناص من التخلص أو الهروب منه...
(3)
غزا الطائر قلب الوردة بنظرات عينيه المولهة..... قلبها بدأ يدق للحب المنتظر... لا... ليس من الحكمة أن تغلق نوافذ قلبها أمام طائر ذي قلب ألماسي نفيس كهذا الطائر .. علمتها الحياة هي أيضا أنها كثيرا ما تحتاج نفسية المغامر.. وليكن الله معنا..
بطريقة ما دعته إلى بستانها.. إنها تريد أن تراه قبل أن يسافر........ لعلها أحبته لحبه لها.. نفس قصة بيبرس وليلى تتكرر مع الطائر والوردة........ لكنها في ذلك اللقاء أيضا لم تكشف الكثير عما تبديه الورود الأخرى لمحبيها.. بقيت مختفية خلف ستارتها وإن أزاحتها قليلا......ربما لأنها تخشى أن تعده بشيء ثم تغير عقلها... والورود معروفات بتغيير رأيهن وترددهن لأن خوفهن فطري ومتجذر في دواخلهن.... ولكن الطائر استغل الانفراد بها ليشرح لها شيئا من معاناته....... إنه يشعر بجاذبيتها التي لا يمكن مقاومتها.. إنه مصاب بالحمى... "أنا محموم"....... رمى كلمته بقصد أو غير قصد.. وكانت تستمع وتستمتع ثم تقول ضاحكة: لست أنا... أنا ليس لي ذنب في الموضوع.... يداك أوكتا وفوك نفخ يا عزيزي الطائر!!!!!!!!
وأخيرا ودعته مع تمنياتها له بالتوفيق..
لحظة الوداع شعرت بحرارة يده في يدها... يا إلهي.. هذه ليست حرارة طبيعية... هذا طائر مصاب بحمى الحب فعلا.. إنه صادق بالتأكيد... هل يوجد طائر يصاب بحمى الورود في هذه الزمن؟! زمن حمى المال والتكنولوجيا والمصالح؟!
عن بعد سمحت للطائر بالتواصل معها.. بعد أن فتحت نوافذ قلبها مشرعة..... كانت تخاف أن يكون كغيره ممن عرفتهم من الطيور الأنانية.... لكنه طائر فريد.... يعطي بدون مقابل.... يتواضع لها وكأنها جزء منه.. يحبها.. يحبها.. يحبها.. إنه مختلف عن كل الطيور .. إنه ببساطة ملاكها الحارس!!
لقاء الحبيبين
عن قرب سمحت له برشفها..... انتصبت لتقدم نفسها له بكل طواعية.. لأنها أخيرا أحبته كما أحبها!
تمت
 
التعديل الأخير:
قصه رومنسيه رائعه تسلمين والله يامشاعر

بس الخط صغير كود كبرت الخط من عندي

اما القسم فكل ماينبض به قلبك فهنا مكانه في هذا القسم سواء كان شعرا ام نثرا

اما مايبوح به لسانك من شعر وتثر فلها اقسام الشعر والخواطر

دمتي بسعاده اختي العزيزه​
 
كبرتهاا عشانك

بس ليش ما فيه تثبيت للخط من تنسيق الملف

واسعدني انهاا اعجبتك
 
مررره قصه حلووه تعبت عيوني وانا اقراها

بس جد حلوه

سلمت يميينك

برآيفت لهيبه>> عجآآز انت
 
عوافي مشاعر قصه طريفه وحلوه


يا لبى هالعصفور أويت له كسر خاطري


ودي أمصع هالورده وأحطها أيقونه هنا ونفتك من منّة ماجد :102:
 
هيبه اجل اشلون جميله وانت ما قريتهااا

بس اعجبتني صراحتك

بس انصحك تقرااهاا

مرررررررررررررره نايس


اسعدني مرورك
 
دفنت قلبي

انتي الاروع واسعدني انهاا نالت على رضااج


شرفتيني قلبوووو
 
حيااااام فهد اش ذنب الورده اتمصعهاا


شوفلك حل ثاني الا وردتي ما اسمح عليهاا


وليه التعصب اويت للعصفور ايه لازم ههههههههههههههه


اشرق متصفحي بمروورك
 
عودة
أعلى