الدانا
Member
اكتب حروفي هذهـ المرهـ بلا عنوان . لانني لا اعلم اين و متى هي النهايه .
ظالمه ، قاسيه هذهـ الحياهـ، تأخذ منا اغلى ما نملكـ ، و تعطينا رغما عنا ما لا نحتاج اليه.
اليوم اخط اخر كلماتي بهذهـ الذكرى ، اخطها و اغلق خلفها باباً من الاحزان .
اليوم اروي لكم قصتها مع الحياهـ، حياهـ قد سلبتها ابسط حقوقها ، الحنان.
حكايتها مع الحياهـ بدأت بان قدرت لها ان تعيش انقسام اسري ، قسم قلبها و روحها الى شطرين .
ولم تكتفي بهذا الانقسام فحسب ، بل شاءت لها ايضا ان تعيش غربه الاهل ، و غربه الحبيب.
الغربه ومن منا لم يعش هذه الغربه لدقائق او لثواني، ألم و بكاء و دمع حارق للجفون ، آهات تخرج من حرقه القلب . و أنات تسكنه . ظلمات لا ترى النور هي الغربه.
لكنها و برغم كل هذا تخطت تلكـ اللحظات ، وتناست تلكـ المشاعر ، لانها رأت في حياتها الطموح و الامل . قررت و بكل شجاعه ان حياتها اسمى من ان تقف صامته على تلكـ الاطلال، او ان تبقى تنثر الدمع الحزين هنا و هناكـ.
قالت في نفسها : لابد من امل يأتي من بعيد ، يحمل في طياته النسيان ، يحملني الى دنيا ملؤها السعادهـ و الفرح.لكن سرعان ما تأتي تلكـ اليد الخفيه التي تهدم ما نبني من الامال.
سراب بسراب هي احلامها.
حسبي الله و نعم الوكيل
بقلمي
ظالمه ، قاسيه هذهـ الحياهـ، تأخذ منا اغلى ما نملكـ ، و تعطينا رغما عنا ما لا نحتاج اليه.
اليوم اخط اخر كلماتي بهذهـ الذكرى ، اخطها و اغلق خلفها باباً من الاحزان .
اليوم اروي لكم قصتها مع الحياهـ، حياهـ قد سلبتها ابسط حقوقها ، الحنان.
حكايتها مع الحياهـ بدأت بان قدرت لها ان تعيش انقسام اسري ، قسم قلبها و روحها الى شطرين .
ولم تكتفي بهذا الانقسام فحسب ، بل شاءت لها ايضا ان تعيش غربه الاهل ، و غربه الحبيب.
الغربه ومن منا لم يعش هذه الغربه لدقائق او لثواني، ألم و بكاء و دمع حارق للجفون ، آهات تخرج من حرقه القلب . و أنات تسكنه . ظلمات لا ترى النور هي الغربه.
لكنها و برغم كل هذا تخطت تلكـ اللحظات ، وتناست تلكـ المشاعر ، لانها رأت في حياتها الطموح و الامل . قررت و بكل شجاعه ان حياتها اسمى من ان تقف صامته على تلكـ الاطلال، او ان تبقى تنثر الدمع الحزين هنا و هناكـ.
قالت في نفسها : لابد من امل يأتي من بعيد ، يحمل في طياته النسيان ، يحملني الى دنيا ملؤها السعادهـ و الفرح.لكن سرعان ما تأتي تلكـ اليد الخفيه التي تهدم ما نبني من الامال.
سراب بسراب هي احلامها.
حسبي الله و نعم الوكيل
بقلمي