لا يــا هــوى القـلـب المعـنـا ورجـــواه
لا تـتـركـيـن أحــــد يــحــس بـوجـعـنــا
ما ظني أحـدن يحمـل اللـي حملنـاه
حـــنـــا خـلـقــنــا والـمــعــانــاة مــعــنـــا
الـــهــــم بـــادرنــــا وحـــنــــا كــتــمــنــاه
والـوقـت شتـتـنـا بـعــد مـــا إجتمـعـنـا
والـصـبــر حــنــا فـالـغــرام إبـتـدعـنــاه
لـكــن حـسـافـه صـبـرنــا مــــا نـفـعـنـا
مـــا مـــر يـــوم ببـعـدنـا مــــا بـكـيـنـاه
مـن ضيقنـا كـن الوطـن مــا وسعـنـا
لا مــن ذكـرنـا وقتـنـا الـلـي قضيـنـاه
صحنا بعالي الصوت محدن سمعنا
الـوصــل درب مـــن عـنـانـا مشـيـنـاه
وتـالـيـه لــــدروب الـمـفــارق رجـعـنــا
يـومـن جزعـنـا مــن حـمـول المعـنـاه
مــا أحــدن درى بحالـنـا لـــو جـزعـنـا
أرواحـنــا تـلـقـى بــعــض فالـمـنـاجـاه
نبـحـر ونـنـسـى هـمـنـا الـلــي تبـعـنـا
مــــا واحــــدن مــنـــا تـنــكــر لـمــبــداه
فـي إحساسنـا مـا قـد شريـنـا وبعـنـا
لــو غيـرنـا زلــت بـــه أقـدامــه وتـــاه
وأهـــداف عـمــره كـلـهـا دون مـعـنــى
حـنــا عـرفـنـا الـوقــت فـأولــه وأتـــلاه
لــو ينـخـدع بــه غيـرنـا مــا خـدعـنـا
ويـانــور عـيـنـي بادلـيـنـي الـمـوسـاه
يـكـفــي تــــرى مــمــا دهــانــا شـبـعـنـا
أرجــوك كـفـي دمـعـتـك وأكـتـمـي الآه
لا تتـركـيـن أحـــدن يـحــس بـوجـعـنـا